كشف مصدر مقرب من الطاقم الفني الوطني أن المدرب رابح سعدان اختلطت عليه الأمور بعد أن طرد الحكم عبد القادر غزال بعد 14 دقيقة من دخوله فقط .
وأكدت مصادرنا أن رابح سعدان اضطر لإجراء بعض التغييرات بعد طرد غزال للحفاظ على نتيجة التعادل بما أن الخضر كانوا يلعبون بعشرة لاعبين فقط .
طالب من بودبوز التسخين
والدليل على أن رابح سعدان اختلطت عليه الأمور نهاية الشوط الثاني أنه كان قد تحدث لمساعديه وأكد لهما أنه سيدخل بودبوز حيث طلب منه النهوض للتسخين وكان على وشك مناداته للدخول لولا ما حدث مع عبد القادر غزال.
وعبر أحد أعضاء الطاقم الفني عن أسفهم لما بدر من عبد القادر غزال وأكد بأنه كان يعتقد بأن بودبوز قادر على خلق الفارق بالنظر إلى سرعته .
كان ينوي الاعتماد عليه رفقة غزال
ولم يكن رابح سعدان ينوي إشراك رفيق صايفي في بداية الأمر حيث تحدث إلى بودبوز وقدم له بعض النصائح التي تصب جميعها في محاولة الاعتماد على سرعته وعلى مراوغاته القاتلة لتخطي دفاع المنتخب السلوفيني الذي ظهر عليه التعب والثقل.
وبعد أن خرج عبد القادر غزال غير سعدان رأيه وقرر الاعتماد على خبرة صايفي في الاحتفاظ بالكرة وهو الأمر الذي لم يحدث بما أن لاعب الخور القطري كان معزولا في القاطرة الأمامية ولم تصله أي كرات.
فكر في إشراك عبدون
وفكر رابح سعدان أيضا في إشراك لاعب نادي نانت الفرنسي جمال عبدون في الشوط الثاني بديلا لكريم زياني في محاولة لإعطاء دفع جديد للقاطرة الأمامية لكن ما حدث مع غزال أفسد كل السيناريو وجعله يكمل المواجهة بطريقة حذرة حيث تخوف من المغامرة في الهجوم وتلقي هدف ثان قاتل .
استنجد بڤديورة بعد فوات الأوان
وفضل رابح سعدان إشراك ڤديورة مكان قادير بدل إدخال مهاجم آخر خوفا من تلقي هدف ثان وهو الأمر الذي لم يفهمه اللاعبون الذين كانوا ينتظرون الدعم في القاطرة الأمامية .
ويبدو أن المجهودات الكبيرة التي بذلها قادير في منصب لم يتعود عليه في ناديه جعلت سعدان يطلب منه الخروج ليقحم ڤديورة الذي لم يلمس الكثير من الكرات رغم تحركاته على الجهة اليمنى ومنطقة الوسط .