على الصحافة الفرنسية أن تنشغل بفريقها
حالة من الغضب الشديد يعيشها المنتخب الوطني منذ اللقاء الأخير أمام سلوفينيا بسبب الغضب الجماهيري الشديد الذي قابل ما حدث الأحد الماضي لا سيما الكتابات الصحفية القاسية التي تبعت تلك المهزلة لا سيما ما صدر من الحارس شاوشي وخاصة عبد القادر غزال، الذي وبطرده بطريقة تافهة أثر كثيرا على نفسيات الجزائريين الذين اعتبروا تصرفه ضحكا عليهم..
وهو السبب الذي جعل بعض اللاعبين على غرار القائد الجديد عنتر يحيى يحاول الرد ولو بلباقة طمعا في امتصاص الغضب، مستغلا الفرصة لفتح النار على الصحافة الفرنسية التي لم تكن لينة مع المنتخب الوطني، لذلك يطالبها عنتر بالكف عما تقوم به والتفكير في المنتخب الفرنسي الذي يوجد هو الآخر في المونديال ولا يوجد في أحسن حال من المنتخب الوطني .
- عنتر يبدو أن الأجواء داخل المنتخب الوطني لا تبعث على الارتياح واللاعبون غاضبون من الصحافة، أليس كذلك؟
* فعلا، نحن غاضبون أشد الغضب على بعض الصحفيين الذين لم يلتزموا حدودهم وراحوا يشعلون النار باتهام اللاعبين بأشياء لم يفعلوها، وأخص بالذكر الصحافة الفرنسية التي لم تكن رحيمة بنا، وراحت تشتم لاعبينا وتصفهم بشتى النعوت بالرغم من أنه لا دخل لها في المنتخب الجزائري الذي لا يمثل فرنسا بل يمثل الشعب الجزائري وحده وكل العرب، لذا أطلب منهم أن يتركونا وشأننا، لديهم منتخبهم ولينصرفوا لمتابعته والكتابة عما يحدث داخله .
- بعيدا عما يكتب في الصحافة كيف هي الأجواء داخل المنتخب الوطني قبل المباراة أمام إنجلترا؟
* كل شي على ما يرام، أظن أن هزيمة سلوفينيا نسيناها والدرس حفظناه، والكل يفكر في رفع التحدي في المباراة القادمة أمام الإنجليز .
- الكل ينتظر منكم الفوز، هل ممكن ذلك؟
* نعم، في كرة القدم كل شيء ممكن، المنتخب الوطني يدرك جيدا المهمة وثقل المسؤولية الملقاة على عاتقه، والمباراة المقبلة ستكون فرصة لنا للتدارك مهما كانت قوة المنافس وسمعته الدولية، نحن هنا من أجل العمل والتحضير، وتدارك النقائص حتى نقدم ما هو مطلوب منا.
- وهل حقا هناك تغييرات في التشكيلة؟
لا يمكنني الإجابة على هذا السؤال، لأن هذا من صلاحيات المدرب، أظن أنه لاحظ كل شيء، وشاهد كل شيء، وبالتالي هو من يحدد إن سيدرج تغييرات أم لا، المهم أن الكل عازم على التضحية فوق الميدان في المباراة.